جانب آخر من القصة الأردن: تقييم سوق الأعمال التجارية المملوكة للاجئين والمهاجرين والأردنيين
في غضون ثماني سنوات فقط، وصل 1.4 مليون مهاجر قسري إلى الأردن، مما يجعل شخصًا واحدًا من كل 14 شخصًا في البلاد لاجئًا. وقد أدى هذا التدفق وعدم الاستقرار الإقليمي المستمر إلى معدلات بطالة تاريخية، وتعطيل التجارة مع الأسواق الرئيسية، وركود النمو الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، يعيش معظم اللاجئين في الأردن في المناطق الحضرية، مما زاد من التنافس على الموارد المحدودة وفرص العمل، مما أدى إلى خلق توترات بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة. ونظراً لوضعه غير المستقر، قد يتعرض البلد إلى مزيد من التقلبات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على الأردن والمنطقة المحيطة به إذا لم تتم معالجة هذه القضايا.
إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأردن تروي قصة أخرى. فهذه الشركات، التي تشكل 97 في المائة من الشركات في القطاع الخاص في البلاد، لا تبدي تفاؤلاً بشأن المستقبل فحسب، بل تستجيب أيضاً للطلبات الجديدة من قبل مجتمع اللاجئين وتوفر سبل العيش التي يحتاجها اللاجئون بشدة.
يهدف التقرير إلى تحديد الشركات الأكثر قدرة على التوسع والترابط والاستثمار لتسريع قدرة الأردن على توليد المكاسب الاقتصادية وفرص العمل اللازمة لنقل البلاد إلى موقع الاستقرار والنمو.