لقد كان تقديم الدعم النفسي بلغة الشخص الأم في صميم مهمة Peace Therapist منذ انطلاقها في عام 2020. تعتبر منصة Peace Therapist الحائزة على جوائز والتي تأسست من قبل اللاجئة السورية جين داود استنادًا إلى تجربتها الخاصة بعد الفرار من الحرب حيث توفر مساحة آمنة و رحبة للشفاء مع فريق متنوع من علماء النفس الذين يجيدون الإنجليزية والتركية والعربية
أسست جين Peace Therapist بعد أن لاحظت مدى صعوبة الوصول إلى خدمات العلاج بلغتها الأم ، وهو أمر يمكن أن يكون مفيدًا للغاية في عملية الشفاء. من خلال التطبيق الخاص بهم ومنصة الإنترنت ومواقع الممارسة البدنية ، يقدم خدمات العلاج للشركات والعملاء الأفراد ، بالإضافة إلى العلاج المجاني للاجئين والمجموعات المحرومة من الفرص التي أصيبت بصدمة بسبب الحرب
هدفنا هو تمكين الناس من التغلب على الآثار الصادمة للحرب والكوارث ، والعثور على السلام داخل أنفسهم مرة أخرى” تقول جين
بصفتها سيدة أعمال ، تعرف جين قيمة العمل الجماعي حيث وجدت الدعم اللازم في التدريب على الأعمال والإرشاد من خلال Building Markets ، مما ساعد على تشغيل عملها بكفاءة وزيادة الوعي بمنصتها بين العملاء الباحثين عن المساعدة. كما منحتها جلسات التوجيه والإرشاد المهارات التي ساعدتها على تنمية أعمالها الصغيرة ، وتحسين ممارساتها المحاسبية ، وغير ذلك الكثير. ركزت العديد من الدورات التدريبية التي حضرتها جين على الرقمنة و التسويق الرقمي. تستثمر جين في الحلول الرقمية لأنها تعلم أن التكنولوجيا الرقمية ضرورية لتوسيع نطاق منصتها ونشر السلام في جميع أنحاء العالم
شهدت المنطقة الجنوبية من تركيا موجة جديدة من الحاجة مع الزلازل التي حدثت بتاريخ 6 شباط ، خاصة في شانلي أورفا حيث شاهد فريقها الآثار المدمرة بشكل مباشر. بدأ الفريق على الفور في تقديم جلسات دعم مجانية وافتتحت نموذجًا عبر الإنترنت حيث يمكن لأي شخص طلب العلاج باللغات المحلية في الأسابيع التي تلت ذلك . هدفهم الحالي هو توفير 1000 ساعة من العلاج للمجتمع بحلول نهاية شهر أيار
بناءً على نموذج أعمالها القوي ، أصبح Peace Therapist مورداً قوياً لمقدمي خدمات الزلازل. حيث أنها المنصة الوحيدة التي توفر الوصول إلى علماء النفس المتحدثين باللغات الثلاث التي يتم التحدث بها في منطقة الزلزال وتوفر الوصول إلى مجموعة من مئات علماء النفس ذوي الخبرة في مجال الصدمات. كما توفر خدمات من الشركات إلى الشركات ، ويوفر الدعم النفسي وخدمات الصحة العقلية لمنظمات مثل منظمة العمل الدولية أو المنظمات غير الحكومية التي تستجيب للكارثة
في الأشهر المقبلة ، تأمل جين أن تستمر المنصة في توسيع نطاق وصولها إلى المزيد من الأشخاص الذين سيستفيدون من خدماتها قائلة
بالنسبة لنا، الأمر لا يتعلق فقط بتقديم جلسات العلاج، بل يتعلق بتقديم الأمل والإحساس بالإنسانية لأولئك الذين فقدوا الكثير”، تقول جين. “نحن نؤمن بأن الجميع يستحق الحصول على الرعاية الصحية النفسية، بغض النظر عن خلفياتهم أو ظروفهم”
Tags : Success Story
